الكاتب : محمد كامل الترك

الموضوع : عجينة المسرح لدى محمد الرباني

متابعي مجلتنا (مازاكان 24) الأحباء، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .

سنة سعيدة ومليئة بفرح اللقاءات المباركة والإنجازات الطيبة .

لربما قد لاحظتم الآن أننا في صدد حملة استكشافية وتنويرية للمسرح وفناني

الدراما في مدينة الجديدة؛ وها نحن اليوم نجري جري الماء في الجداول مع رافد

من روافد الدراما في مدينتنا الولّافة .. الممثل المرح والحساس والمحترف

( محمد الرباني ) فهو الفنان الذي يفوح منه عبق المسرح والتلفزيون والسينما

والتجارب الدرامية التي لا تنتهي لديه، لذلك فهو من الدراميين المستكشفين فهو

يستكشف أساليب المخرجين وأنواع المسرح وحتى أساليب النصوص وتركيبات

الشخصيات في الأعمال إلى الأزياء والديكور ووظائفه .. إلى نهايات تفاصيل

التفاصيل في الأعمال الفنية الدرامية . فهو الفنان الجميل خفيف الظل كثير

التجارب مرتفع التواضع صديق فناجين القهوة ومجالس النكات في أحاديث

المقالب والذكريات .

حمودي : تروح معانا نصور مسرح هواء الطلق في سيدي بو زيد ؟

الرباني : يلا منروح

وقادنا في المشوار أبو فارس أبو القاسم .. وبدأ الرباني التصوير لنرى الجدران

العتيقة إلى المدرج الحجري المبعثر وتحت ترون المصطبة المليئة بقطع الحديد

الصدئة والمخلفات والأشجار التي تخترق حجارة المدرج، ولكن مهلاً نحن نتكلم

عن الأشجار المخرّبة، بينما يمشي معنا شجرة من أشجار الثقافة والمسرح

والدراما في مدينة الجديدة فلم لا أترككم تستمتعون معه في هذه المقابلة الطيبة

وإنشاء الله أصلها ثابت وفرعها في السماء .